سييرا المنقذ المُقال
جمهور الاتحاد: إستمرار سييرا كان سيعيدنا لدوامة الموسم الماضي
جمهور العميد يطالب بسرعة المفاوضات مع مدرب عالمي جديد
أصدر مجلس إدارة نادي الاتحاد برئاسة الأستاذ أنمار الحائلي يوم السبت الماضي قرار بإقالة المدرب التشيلي لويس سييرا من تدريب الفريق الأول وتقديم الشكر له , وتكليف المدرب الوطني محمد العبدلي لقيادة الفريق في المرحلة الحالية متمنيا له التوفيق
وقد أصدر مجلس الإدارة قرار الإقالة بعد خسارة الفريق من أمام الوحدة يوم أمس الأول وبعد عدد من النتائج السلبية للفريق بعد أن خاض الفريق 13 مباراة بقيادة التشيلي حيث كانت نسبة الفوز 5 مباريات فقط أما التعادل فقد كان في 3مباريات ونصيب الخسارة في 5 مباريات.
وقد ذكر نائب رئيس النادي احمد كعكي في حواره مع صحيفة الرياضية بأن القرار لم يكن إنفعالي ومفاجئ وكان قد تم التشاور في مجلس الإدارة بان مباراة الوحدة هي المحك الأخير للمدرب ويرى الكثير من جمهور النادي انه هذا هو القرار الصحيح وقد جاء متأخر وكانوا يمنون النفس أن يأتي قرار الإقالة قبل التوقف الدولي بحيث أن يأتي مدرب جديد ويتعرف بشكل أكبر على الفريق في فترة كافية , وكان عدد كبير من الجمهور الاتحادي في إنقسام بين مؤيد ومعارض حيث جاء هذا الانقسام بعد أن قضى سييرا في تدريب الاتحاد ما يقارب 3 مواسم كاملة ابتداء من موسم 2017 تحت رئاسة المرحوم أحمد مسعود واستمر بعد ذلك في تدريب الفريق الى نهاية موسم 2018 وقد حقق مستويات مميزة حيث خاض الفريق 63 مباراة تحت قيادته وكانت محصلة الفوز والانتصار في 34 مباراة وخسر في 15 لقاء وتعادل في 14 مواجهة وسجل الفريق في مرمى الخصوم 118 هدف واستقبل مرمى الاتحاد 91 هدف وقد حقق الفريق تحت إشرافه بطولة كأس ولي العهد عام 2017 وكأس الملك 2018.
وبعد ذلك تم تكليف الأستاذ نواف المقيرن من قبل المستشار تركي ال الشيخ رئيس هيئة الرياضة في ذلك الوقت وقرر مجلس الإدارة عدم تجديد العقد لسييرا والاستغناء عنه والتوقيع مع مدرب جديد وتم تعيين المدرب رامون دياز وقد خاض الفريق 7 مباريات تحت اشراف هذا المدرب وكان للخسارة النصيب الأكبر من عدد المباريات حيث خسر الفريق 4 مباريات وتعادل في 3 ولم يتمكن من الفوز في أي لقاء وكان قد حل نادي الاتحاد في المركز الأخير من ترتيب الدوري وبعد هذه النتائج المتذبذبة قرر نواف المقيرن رئيس النادي بإقالة الارجنتيني وتعين الكرواتي سلافان بيليتش واستلم الكرواتي الفريق في وضع حرج , وخاض الفريق 16 مباراة وكانت محصلة الفوز في 3 مباريات فقط والتعادل كان في 5 مباريات وكان النصيب الأكبر في عدد الخسائر حيث خسر الاتحاد في 8 لقاءات وفي منتصف فترة بيليتش استقال نواف المقيرن بسبب النتائج السيئة وضغط الجماهير وتم تعيين المهندس لؤي هشام ناظر وفور استلام هذا الرجل زمام الأمور قام بإقالة المدرب سلافان بيلتش وإعادة المدرب الأسبق لويس سييرا وما أن عاد هذا التشيلي الرائع الى أن أصبح الفريق يحقق نتائج متميزة نوع ما وقد لعب الفريق تحت قيادة التشيلي 9 مباريات وحقق 19 نقطة وقفز الى المركز العاشر في الترتيب وبذلك انتهى الموسم الرياضي 2019 باستمرار النادي في الدرجة الممتازة ونجى من الهبوط بفضل المنقذ سييرا بعد ان قاد الفريق مدربين مختلفين وحققا نتائج سلبية كادت ان تودي بالفريق للهاوية , ومع بداية موسم 2020 جددت الإدارة الثقة بسييرا وقررت استمراره وعدم الاستغناء عنه , وبعد ذلك حدث ما ذكرناه سابقا من تخبطات الى ان تمت إقالته بقرار من مجلس الإدارة الحالي .
وقامت صحيفة مأرز الايمان بأخذ اراء بعض الجماهير حيث كان الجمهور بين مؤيد ومعارض للقرار , حيث تساءل أحد المعارضين الأخ أسامة النهدي : كيف يتم استبعاد مدرب أنقذ النادي من الهبوط وحقق أرقام لابأس بها ووصل الى 3 نهائيات مع الفريق وحقق 2 منها وجعل أسلوب لعب الفريق أسلوب جميل ورائع في أرضية الميدان , ومن الجهة الأخرى عبر المؤيد للقرار الأخ خالد الاحمدي : وقت الإقالة كان مناسب ويصب في مصلحة الفريق حيث ان النتائج الأخيرة كانت سلبية وكان واضح من أسلوب المدرب انه لن تكون هناك حلول جديدة وربما يعاد نفس سيناريو الموسم الماضي ويدخل الفريق في دوامة الهبوط وذكر أيضا أنه منذ أن وقع النادي مع 3 لاعبين جدد في الفترة الصيفية الماضية بأعمار لا تقل عن 34 سنة ومنذ ذلك الوقت والجمهور متردد وخائف على مستقبل الفريق
وعبر الجمهور الاتحادي عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي بأنهم يتمنون من إدارة انمار الحائلي الاستعجال وسرعة المفاوضات مع مدرب عالمي ويستحسن أن يكون قد مر على الدوري السعودي وذكرت الشائعات ان إدارة الاتحاد تتفاوض مع زلاتكو مدرب الهلال السابق والمنتخب الكرواتي حاليا والمدرب جوميز حيث انه سبق ودرب نادي التعاون والنادي الأهلي وهنالك بعض الشائعات انه تم التفاوض مع شاموسكا مدرب نادي الشباب في الموسم الماضي .