مكافحة ثقافة العيب: طالب وسائق كريم

مكافحة ثقافة العيب: طالب وسائق كريم

خالد الشريف: سبب دخوله الى عالم كريم بكونه طالب


الطالب هو ركن من اركان الدولة فلا تقوم الدول والأوطان إلا به ولا تزدهر النفوس بالعلم إلا بفضله ف الطالب اي ماكان مستواه التعليمي فأنه يخلص تعليمه ويذهب االى احد وظائف الدولة فهوا عماد للدولة.

ولا توجد مقولة تقر ان الشغل عيب حتى وان كان الشخص ذو منصب عالي .

من منا لم يسبق له أن جرب احد برامج التوصيل التي اكتسحت سوق سائقي الأجرة ( التاكسي) تطبيق  (أوبر) أو ( كريم) إما من مستخدميه أومن أحد المسؤولين  عن هذين البرنامجين المتنفاسين على إرضاء مستخدميهما و خلق فرص عمل مفتوحة للشباب أصحاب السيارات، بل أيضا للنساء قريبا كما أعلنت شركة ( كريم ) إذ سيسمح للمرأة التقدم لشغل وظيفة  سائقة من سائقي كريم، وبما أنني من زبناء اوبر و كريم سمحت لي الفرصة لإجراء مقابلة سريعة مع احد مسؤولي برنامج كريم الأستاذ خالد الشريف وانا في طريق عودتي إلى البيت .


 عرفنا خالد بنفسه اخوكم خالد الشريف سائق في برنامج كريم و أوبر و قبل هذا كله فأنا طالب في الكلية التقنية تخصص ادارة اعمال في الصباح و بالمساء سائق احدى برامج التوصيل اوبر أو كريم .


وتم ذكر سبب دخوله الى عالم كريم بكونه طالب ودوامه فقط الصباح  و نظرا للفراغ الذي اعيشه في فترة العصر والمساء وليست لي أية مسؤوليات أسرية لكوني أعزب  قررت البحث عما أنشغل به ويكون له مردود مادي قدمت على مطاعم ومحلات ولاكن لم يأتني الرد من احد فاشار علي أحد الأصدقاء بالإنضمام لبرنامج كريم مادامت السيارة جديدة وتحمل المواصفات الواجب توفرها في سيارات برنامج التوصيل كريم وبهذا وجدتني واحدا من ضمن سائقي هذا البرنامج سيارتي واحدة من بين أسطوله

وذكرعن المردود المالي حقيقة هذا من بين الأسئلة الأكثر طرحا على سائقي برنامج التوصيل كريم و لكن سأجيب بحسب تجربتي ببرامج التوصيل لأكون صريحا معك يعتمد دخل السائق في البرنامج على حسب الساعات التي يشتغلها ولكن عادة مدخولي من كريم واوبر في الشهر يترواح ما بين ألفين ريال الى أربعة الاف ريال وبعض المرات قد يصل إلى خمسة  الاف ريال و أكثر في شهر رمضان.


وتحدث عن العوائق التي تمر به بالنسبة للعوائق التي تواجهني في هذد البرامج وهوعدم نجاح الزبون في تحديد موقع تواجده  بدقة ، مما يترتب عليه صعوبة في إيجاد الزبون و أما بالنسبة للمستخدمين لبرامج التوصيل فالعائق الشائع لديهم هوعدم معرفتهم الكافية لإستخدام التطبيق وعدم معرفة تحديد المواقع أو الوجهات المطلوبة من قبل العملاء، وأحيانا عندما تظفر بتحديد موقع الزبون ويكون امرأة تكون على موعد مع عائق من نوع آخرهوعدم معرفة الوجهة المحددة بتاتا التي ترغب العميلة في التوجه إليها و أيضا بعض التعاملات المهينة  التي يلقاها الكابتن من بعض العملاء التي تحسسه وكأنه سواقهم الخاص .

من الشائع في مواقع التواصل الاجتماعي عن سائقي كريم أنهم غالبا ما يتحرشون بمستخدمات التطبيق ،فماوجه الصحة فيما ينسب إليكم؟

فكرة التحرش بمستخدمات التطبيق واردة من بعض السائقين ضعاف الأنفس وليس من جميعهم ،لكن هذا لا يعني أن الظاهرة مستشرية كثيرة لكنها جد محدودة وكل من ثبث في حقه التحرش أو عدم احترام أي من عميلات كريم يطرد نهائيا من البرنامج ويشهر به حتى يكون عبرة لغيره من السائقين .

 وتحدث عن قيادة المرأة في كريم قرار جيد بالنسبة للمستخدمين و لكن برأيي انه قرار متسرع لأننا لم نر كيف ستكون قيادة النساء بالمملكة و لانسطيع الحكم عليها من الآن وليس لدينا أي انطباع عما ستأول إليه قيادة المرأة للسيارة بالمملكة .

وبهذا نختم هذه المقابلة مع ضيفنا خالد الشريف التي كانت شيقة و تعرفنا من خلالها عن عالم كريم وخباياه بالمملكة العربية السعودية .





تم عمل هذا الموقع بواسطة