تقدم خدماتها لمجتمع المدينة المنورة
فريق عين المدينة التطوعي تنظم ملتقى طيبة للدورات
عبدالاله خريص: العمل التطوعي يحتاج لأوقات واعمال شاقة وطويلة
نظم فريق عين المدينة التطوعي مساء أمس دورات ملتقى طيبة في معهد طيبة للتدريب العالي في المدينة المنورة، لدعم ومساندة معهد طيبة، كما يلعب الفريق أدوار مختلفة ومهارات مختلفة بما يشمل إدارة المهام التنظيمية وتسجيل البيانات للحضور، يسعى الفريق لتحسين الخدمات التي يقدمها للمستفيدين.
اما فريق عين المدينة التطوعي فهيا جهة خيرية غير ربحية تقوم بتنظيم الفعاليات والملتقيات والندوات وذلك لخدمة المجتمع وتعزيز العمل التطوعي الخيري بالمدينة المنورة، لمساندة ودعم الجهات والقطاعات الأخرى في الاعمال والمهام التنظيمية وايضا توفير بعض الأشخاص الذين يملكون المواهب مثل المصورين والرسامين والمصممين والكتاب حيث يسعى الفريق لتلبية متطلبات المستفيدين.
ومن السمات التي قدمها الفريق في معهد طيبة اخلاص الفريق واتقانهم للعمل والتزامهم بالزي والمظهر الحسن، والاحترام والتعاون بين الأعضاء، والمرونة في تبادل الأدوار وتقديم المساعدات لبعضهم البعض، احترام وتقدير الاعضاء للمدراء وتزويدهم بالراي والخبرة التي يمتلكها، كما يحترمون المدراء حقوق الموظفين والتعاون معهم بمهنية عالية دون محاباة أو تمييز وتنمية قدرات الموظفين ومساعدتهم على تحسين أدائهم، تحفيز المتطوعين بدورات تدريبية مختلفة لالتزامهم بالعمل واتقانه.
وعلى الرغم من إيجابيات الفريق التطوعي الى انه لم يسلم من الانتقادات وانفعالات المستفيدين والقطاعات الأخرى، ويعود ذلك لأسباب كثيرة كقلة الإمكانيات والخدمات التي يوفرها الفريق التطوعي وذلك لان الفريق جهة خيرية تطوعية غير ربحية لا تسعى لتوفير الخدمات من اجل الربح المادي وزيادة أرباح الفريق وانما هدفها هو تغطية ومساندة القطاعات الأخرى مجانا لتنمية مهارات واوقات أعضاء الفريق في العمل التطوعي وتقديم مساعدات إنسانية واجتماعية، ومساعدة المحتاجين والايتام والمرضى والاحتياجات الخاصة.
بالإضافة الى الجهد الذي يطلبه العمل التطوعي واوقات العمل الشاقة والطويلة، لا توفر القطاعات والمستفيدين وجبات غذائية للمتطوعين ولا مواقف خاصة بهم بل في بعض الأوقات يدفعون رسوم للمواقف العامة في مواقف المطار او مواقف الحرم النبوي وهذا يشكل عبئ مادي على المتطوعين، واعتذار وغياب أعضاء الفريق بعض الأوقات بسبب الجهد المبذول، ويجب على إدارة الفريق وضع فترات ومجمعات عمل مساندة لباقي الأعضاء للرفع من مستوى الخدمة.
وقال عضو من الفريق يوجد بعض الانتقادات على أعضاء الفريق كالاجتهادات الشخصية الكثيرة التي تسبب كثير من الأخطاء، مقاطعة الزميل اثناء انشغاله مع عميل او زميل اخر، الانشغال في الأحاديث الجانبية بين الزملاء لفترات طويلة وقد تسبب الإهمال في المهام المطلوبة منهم وقلة الإنتاجية.
وأضاف ان المدراء لا يشاركون ولا يتشاورن مع أعضاء الفريق في الأمور والمهام وعدم إيضاح الصورة الكاملة لموظفيهم، ويجب على المدراء أن ينقلون الصورة كاملة إلى الموظف فكلما اتضحت الصورة كان إنجاز الموظف أفضل، حيث إذا شعروا بالتقدير والثقة من الممكن القيام بأعمال أفضل ما يوسع النجاح والانتاجية، وتوفير كل ما يلزمهم من إمكانيات وخدمات تساعدهم.
ان الاعمال التطوعية تعتبر أحد المصادر المهمة للعمل الخيري التي تعزز وتطور الاعمال وتعود على الفرد والمجتمع بالفائدة فتزيد في الفرد استغلال الوقت والمهارات التي يملكها في خدمة المجتمع ويعزز الالفة والمحبة ويزيد الفرد من الثقة بالنفس والتعرف على علاقات واشخاص ناجحين وبارزين بالمجتمع وهذا بلا شك يوثر على الفرد إيجابيا، وزيادة التوعية في المجتمع نحو احتياج المحتاجين والمساكين والاهتمام بها والعمل عليها لأرفع من اهتمام المجتمع في الاعمال التطوعية، يمكن للمتطوعين الشباب أن يقدموا أفكاراً عظيمة عن كيفية استقطاب المزيد من الأفكار الجديدة لحل مشاكل المجتمع عبر المواقع ووسائل التواصل الاجتماعية والتكنولوجيا.