معاناة طلاب جامعة طيبة من ازمة المواقف


عبدالعزيز الشايع 


يعاني طلاب جامعة طيبة بالمدينة المنورة من ازمة المواقف مع بداية الفصل الدراسي الأول وذلك بسبب قلتها وعشوائيتها وعدم تنظيمها، فلا يوجد امام كثير من الكليات مواقف كافية للطلاب مما يجعل المكان اقل تنظيما وأكثر ازدحاما.

فلقد شهدت جامعة طيبة في فترة الصباح والمساء الذي يكون فيها الازدحام المروري للمواقف كبير لعدة أسباب ومنها استضافة طلاب اختبارات (قياس)

للمرحلة الثانوية وأيضا شريحة كبيرة من مراجعي الجامعة وأيضا طلاب التعليم عن بعد او شؤون اخرا مثل القبول والتسجيل بالجامعة فالمعاناة تشمل منسوبي الجامعة من موظفي وأعضاء هيئة التدريس ففي بعض المباني يعانون من المواقف المخصصة لهم أيضا وفي بعض الأحيان يجبرون على الوقوف في أماكن غير مخصصه او بجانب المبنى ،ويضطر الطلاب للوقوف في أماكن غير مخصصه أيضا مما يجعل امن الجامعة بتحرير مخالفة مروريه لهم بسبب الوقوف في الأماكن الغير مناسبه ولا تراعي الجامعة عدم استيعاب المواقف لسيارات الطلاب ولا تضع اعتبار لنقص المواقف مما يجبر عدد كبير من الطلاب الوقوف في أماكن غير مخصصه ،ويوجد عدد كبير من الطلاب يقفون في منتصف طريق المواقف ويغلقون ويضايقون الطلاب الاخرين في الخروج من الموقف فيضطر الطالب الانتظار حتى تسمح له الفرصة بالخروج، ومن سلبيات ازمة المواقف والازدحام  تأخر الطلاب عن المحاضرات، الحوادث المرورية، قد تسبب الرسوب والحرمان في المواد الدراسية.

ومن وجهة نظري الأسباب التي أدت الى الزحام وعدم توفر المواقف منها تأخر عدد كبير من الطلاب عن التخرج او زيادة عدد المقبولين هذا العام، يجب على امن الجامعة ان يقومون بواجبهم في محاولة لردع الطلاب وحثهم على الالتزام واحترام الاخرين للتقليل من الفوضى التي تحدث بسبب الوقوف الخاطئ خاصة في الفترة الصباحية. ويجب توجيه الطلاب من قبل الأساتذة والدكاترة الكرام على الالتزام بالمواقف الخاصة وعدم التجاوز ومضايقة الاخرين ولقد سبق ديننا الحنيف بزرع الاخلاق الحميدة وتعليمها.

لكن المسؤولين في الجامعة دائما ما يجدون حلول تسبب زيادة في الزحام ومنها قرار بتحويل مواقف مخصصه للطلاب سابقا في مبنى (b13) الى مواقف للموظفين وأعضاء هيئة التدريس فهاذا القرار تسبب بنقص كبير بالمواقف للطلاب ومع ذلك الموظفين وأعضاء هيئة التدريس في غنى عن هذه المساحة المضافة، لا توجد حلول او استراتيجية تحل هذه المعضلة وانما تزيدها سُوءاً. 

تم عمل هذا الموقع بواسطة