في مقابلة مع محمد الشايع المشرف العام على الساحات لرئاسة الحرمين

في مقابلة مع محمد الشايع المشرف العام على الساحات لرئاسة الحرمين

تسعى رئاسة الحرمين لحل مشكلة مواقف السيارات في الحرم المدني




تسعى رئاسة الحرمين الشريفين لخدمة ضيوف الرحمن وإبراز صورة مشرقة للحرمين الشريفين وجهود المملكة المبذولة في خدمة الحرمين الشريفين.

وللمزيد من المعلومات حول الموضوع (ماز الايمان) أمس بالأستاذ محمد عبد الله الشايع الحاصل على شهادة البكالوريوس في تخصص علوم الحاسب ويعمل في الرئاسة العامة لشؤون الحرمين الشريفين كمشرف عام على الساحات والمواقف في المدينة المنورة.

لا شك ان العمل في الحرم يعتبر فخر وثواب عظيم لخدمة ضيوف الرحمن وكذلك الرئاسة تخدم ضيوف الرحمن وتقوم بإدارة ساحات الحرم بتنفيذ الخطط التشغيلية ومتابعة اعمال الحج على مدار الساعة، بناء على توجيه الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الدكتور عبد الرحمن بن عبد العزيز السديس.

بوأت المملكة العربية السعودية مكانةً مرموقةً في العالم، باهتمامها وكرمها وحسن معاملتها لضيوف الرحمن والمسلمين في كل مكان، وحرصت المملكة على انشاء بوابة الكترونية ومركز اعلامي خاصة بشؤون الحرمين الشريفين تخدم منسوبي الرئاسة وزوارها وتبرز جهود المملكة العربية السعودية المبذولة في خدمة الحرمين الشريفين بكل فخر واعتزاز.

ويعد المركز الإعلامي بالرئاسة العامة لشؤون الحرمين الشريفين منصة إعلامية رسمية حكومية عن الإنتاج الإعلامي بمختلف أنواعه، بالإضافة إلى تزويد الجهات الخارجية والمهتمين بالأخبار وإلقاءات والتقارير والاعلانات والتعاميم والإحصاءات والمعلومات الموثقة عن الرئاسة، وللمركز الإعلامي بالرئاسة اهميه وجهد كبير في ابراز رسالتها السامية وردع الاشاعات المغرضة ضد الحرمين الشريفين.


الخوض في هذه الأمور لا يخدم المعتمرين بشيء بل يحرض على الفتن وكذألك تحذر الرئاسة على كافة الموظفين بعدم الدخول بنقاش في الأمور السياسية واختلاف المذاهب مع الزوار، والتي قد تخدم جماعات او أحزاب او تنظيمات معادية.

الشيخ عبد الرحمن السديس حفظه الله ورعاه لما يقدم من خدمات للحرمين الشريفين فلقد عمل جاهدا على تطور الرئاسة من خلال الخدمات والمباني والكوادر الوظيفة والدورات المقدمة للموظفين وانشاء مواقع للتواصل الاجتماعي للرئاسة العامة للشون الحرمين ومنها موقع خاص بالرئاسة، توتير واليوتيوب، بحيث يزيدون الجمهور باخر التحديثات من دورات وندوات وخطب ومحاضرات دينية وتعلمية للطلاب والمستفيدين.

يوجد بعثات منظمة مثل التي تأتي من شرق اسيا يكون التعامل معهم سهل ويتبعون اللوائح والأنظمة ولا يشكلون أي متاعب على منسوبي الرئاسة لوجود معرفة دينية مسبقة واخلاق رفيعة في التعامل ويوجد ما يصعب التعامل معهم وكأننا أعداءهم ولسنا بخدمتهم ويعود ذلك الى الجهل وعدم المعرفة الدينية لديهم ومن المخالفات التي يرتكبونها الافتراش في الطرق والنوم على الممرات مما يعطل حركة المارة والاغتسال بماء زمزم داخل الحرم مما دعا الإدارة للإسراع في وضع البساط الذي يمنع انزلاق المارة للحفاظ على سلامتهم.

على أصحاب السفر الالتزام بما تمنعه الإدارة وذلك يعود بخبرة الإدارة في الأعوام السابقة بما يسبب اضرار من ضمنها اتساخ السجاد وظهور رائحة كرية تسبب تعفن السجاد والساحات الخارجية يمنع منع باتا ان تفرش السفر قبل الاذان بأكثر من نصف ساعة وان تكون ساخنة ومحفوظة بأطباق حفظ الطعام من نوع المنيوم او ما شابه حتى لا يلوم الحجاج الرئاسة بالتسمم او أي مرض اخر وكل ذألك للحفاظ على سلامة حجاج بيت الله

يجب ان على الرئاسة إيجاد حل في الفترة القادمة للمواقف فمواقف الحرم لا تكفي للزوار وسوف تتحول المواقف الداخلية للمشتركين فقط في رمضان والدفع نقدا سوف تكون اقل استيعاب للمواقف وسوف يكثر الزحام وعلى الرئاسة مراعات ذلك.


.

تم عمل هذا الموقع بواسطة